ألتمس منكم، جزاكم الله خيرا، نشر هذه الملاحظات الإضافية:
أولا- بالنسبة للمادة 13 : من الأفضل تحديد سقف الأجل في 30 يوم عمل مرة واحدة عوض تحديد فترة أولى وفترة ثانية مدة كل منهما 15 يوم عمل. والتعليل كالآتي: من المعلوم أن الأمر يتعلق بتجربة جديدة في الهيئات المعنية التي لن تكون كل وحداتها مهيأة للتكيف مع هذه المقتضيات الجديدة، وبالتالي سيحتاج الأشخاص المكلفون إلى وقت كاف للبحث والتنقيب عن المعلومات والوثائق. وحاليا عندما يقصد المواطنون العديد من تلك الهيئات طلبا لوثائقهم، فإنهم ينتظرون لمدة معينة، فكيف سيكون الأمر عندما يقصد المواطنون الذين لهم مصلحة مباشرة بالمعلومات والوثائق والصحافيون والباحثون وغيرهم شخصا مكلفا في نفس الآن؟ بل، هناك مشكل يتعلق بالأرشيف ببعض الوحدات الإدارية (يمكن الاستئناس برأي السيد مدير مؤسسة أرشيف المغرب). وبالتالي فمن المفروض أن يكون هناك أجل منطقي كاف أمام الشخص المكلف حتى يتمكن من التنقيب عن المعلومات والوثائق.
ثانيا- بالنسبة للمادة 14 : مادام أن الأمر يتعلق بالمعلومات الضرورية لحماية شخص أو حريته، أرى أنه من الأفضل أن يكون الرد داخل نفس اليوم، ووفق مسطرة خاصة تضمن السرعة في الاستجابة للطلب.
ثالثا- بالنسبة للمادة 19 : نجد "الحياة الخاصة للأفراد". من الأفضل تحديد مجالات الحياة الخاصة للأفراد، وذلك لاستبعاد استفادة الأفراد من المرافق العمومية ومن خدماتها بطرق غير قانونية وغير مستوفية للنزاهة وتكافؤ الفرص.
رابعا- بالنسبة للمادة 32 : نجد صنفين من العقوبات: العقوبات التأديبية، والعقوبات المقترحة في مشروع القانون. من المعلوم أن الدستور يقرر حظر ومكافحة كل أشكال التمييز. وبالتالي إذا خصصنا الشخص المكلف، دون باقي الموظفين، بالعقوبات المقترحة في مشروع القانون، فسنكون بصدد إعمال التمييز بين الموظفين. لذا من الأفضل إلغاء العقوبات المقترحة.
خامسا- بالنسبة للشخص المكلف : نجد أن مشروع القانون يتجه إلى تحميله المسؤولية. فهل هو يباشر مهمته تحت إشراف رئيس الهيئة أم هو مستقل في مباشرة مهمته؟ في الحالة الأولى سنكون أمام الوضع المتعارف عليه. أما الحالة الثانية فسينتج عنها بالضرورة وضع خاص لا يتوفر لباقي الموظفين، مما يجعلنا إزاء التمييز المشار إليه من قبل. وأكثر من هذا، إذا استحضرنا مثلا أن تقييم المسار المهني للشخص المكلف هو بيد رئيس الهيئة، فينبغي توقع حالة معلومة أو تقرير يتضمن عملا غير قانوني قام به رئيس الهيئة، وبالتالي سيجد الشخص المكلف في وضع لا يحسد عليه. قد يكون الرد بربط المسؤولية بالمحاسبة: نعم، ولكن عندما يرى الشخص المكلف أن تسليمه للمعلومة أو التقرير سيجر عليه غضب رئيسه، فقد يفكر في الحل السهل وهو الرد بعدم توفر المعلومة. لذا، من الأفضل تعيين شخص مكلف أو أشخاص مكلفين يعملون تحت إشراف ومسؤولية رئيس الهيئة. وتتضح وجاهة هذا الاقتراح أيضا إذا أخذنا بعين الاعتبار مسألة الكفاءة: سيتطلب الأمر عددا هائلا من الأشخاص المكلفين القادرين معرفيا ومهنيا على الاضطلاع بهذه المهمة الجديدة على الصعيد الوطني، وهو شيء قد لا يتحقق في جميع الوحدات الإدارية. ولكن رئيس الهيئة له خبرة قانونية وتجربة مهنية كافيتين للإشراف على هذه المهمة الجديدة.
سادسا- بالنسبة للمادة 6 :نجد حالة الرد بعدم توفر المعلومات المطلوبة. من الأفضل التفكير في إضافة مقتضيات تشعر بصحة هذه الحالة. من ذلك توقيع رئيس الهيئة والشخص المكلف ورئيس المصلحة التي من المفترض أنها معنية بالمعلومة المطلوبة، ورئيس مصلحة الأرشيف. كذلك تطرح إمكانية عدم التقادم مستقبلا إذا اتضح أن مضمون الرد لم يكن صحيحا...
سابعا- بالنسبة للمادة 7 : سبق لي ان اقترحت إضافة عروض المباريات الخاصة بطلبة الكليات ولوائح المستفيدين منها إلى البند الخاص ب"عروض مناصب الشغل والتوظيف ولوائح المستفيدين منها". إذا رجعنا مثلا إلى ما نشرته الصحافة الوطنية خلال السنتين الماضيتين، سنجد شكايات كثير من الطلبة من مساطر الانتقاء بسلكي الماستر والدكتوراه ببعض الكليات، من حيث غياب تكافؤ الفرص والنزاهة وحضور الوضع الاعتباري. ويسجل أن بعض الكليات تمنح الأولوية لطلبتها على حساب طلبة آخرين قادمين من كليات أخرى. بل، هناك من اشتكى من استقدام طلبة محظوظين بعد الانتهاء من مسطرة المباراة. لذلك أصبح من الضروري أن تتضمن لوائح المستفيدين خانات بالوضع الاجتماعي للطالب (برلماني، مسؤول، عاطل...) والعمالة أو الإقليم الذي يقيم به وكليته السابقة ومعدلاته... ثم ينبغي كذلك الاحتفاظ باللوائح على الموقع الالكتروني للكلية ليكون في متناول الطلبة في كل حين.
وفي الختام لكم مني جزيل الشكر.
1) بالنسبة للمادة الثالثة نجد إمكان إعادة استعمال المعلومات دون الإضرار بالمصلحة العامة والمصالح الخاصة للأفراد. لنفرض مثلا أن متضررا من مباراة ما في كلية أو غيرها وجد شخصا مقبولا بدون وجه قانوني، أفلا يحق للمتضرر أن يتقدم بطعنه في خرق القانون أمام القضاء؟ لذا من الواجب تدارك الأمر من خلال السماح بإعادة استعمال المعلومات ضد المستفيدين من خرق القانون ومن خرق مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص والشفافية.
2) بالنسبة للمادة السابعة نجد البند الخاص ب"عروض مناصب الشغل والتوظيف ولوائح المستفيدين منها". أرى أنه من الضروري إضافة عروض المباريات الخاصة بالطلبة بالكليات (مباريات سلك الماستر وسلك الدكتوراه وغيرهما)، وكذا لوائح المستفيدين منها.
il faut prevoir un geant ecran a l aceuil de tous les administrations publics et semi publics pour afficher en permance toutes les informations et la possibilité de les imprimés sur places